تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تعقد فعاليات الدورة الـ18 من مهرجان الظفرة، في الفترة من 21 أكتوبر الحالي حتى 30 يناير 2025، ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
ويشمل المهرجان أربع مزاينات للإبل، تبدأ بالمحطة الأولى “مزاينة سويحان” في الفترة من 21 حتى 28 أكتوبر الحالي، تليها المحطة الثانية “مزاينة رزين” في الفترة من 14 إلى 21 نوفمبر 2024، ثمَّ المحطة الثالثة “مزاينة مدينة زايد” في الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر المقبل، وتُختتَم مع “مزاينة مهرجان الظفرة” في الفترة من 11 إلى 30 يناير 2025.
ويتضمَّن المهرجان 361 شوطاً في مزاينة الإبل ومسابقات المحالب، تُقدِّم 3460 جائزة، بما في ذلك 355 شوطاً لمزاينة الإبل موزَّعة على فئات “المجاهيم” و”المحليات” و”المهجنات الأصايل” و”الوضح”، بمجموعة جوائز تصل إلى 3400 جائزة، إضافةً إلى ذلك، خُصِّصَت ستة أشواط تقدِّم 60 جائزة لمسابقة المحالب “المحليات والمجاهيم”.
كما يقدم المهرجان مسابقات تراثية عدَّة تُقام بالتزامن مع مهرجان الظفرة الختامي، هي “مسابقة الصيد بالصقور”، و”مزاينة الصقور”، و”مزاينة السلوقي العربي”، و”سباقات السلوقي العربي”، و”سباقات الخيل العربي”، و”مزاينة غنم النعيم”، و”مزاينة التمور وتغليفها”، و”مسابقة الرماية”، و”مسابقات الطبخ”، و”مسابقة اللبن الحامض”، و”مسابقة انسف القعود”، إضافةً إلى فعاليات تراثية وثقافية متنوّعة تُقام في سوق الظفرة التراثي وأجنحة الجهات الحكومية والخاصة والأسواق الخارجية.
ويُسهم المهرجان في تعزيز الجهود لتطبيق ممارسات مستدامة بالتزامن مع عام الاستدامة، وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لحماية البيئة والحفاظ على مواردها.
كما يدعم المهرجان المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور، والخيول العربية الأصيلة، والمسابقات التراثية ويشجِّع امتلاك السلالات الأصيلة والمحافظة عليها.
ويهدف مهرجان الظفرة أيضاً إلى توحيد المعايير وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد المشاركين فيها، مع الحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، إضافةً إلى تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي، ما يعزِّز مكانة إمارة أبوظبي كوجهةً رائدةً لمزاينات الإبل.
وتسعى هيئة أبوظبي للتراث، من خلال المهرجان والبرامج الثقافية والتراثية التي تنظِّمها، إلى إبراز دور أبوظبي في صون التراث المحلي والعربي ودعمه عالمياً، إلى جانب تسليط الضوء على “السنع” الإماراتي، وترسيخ قِيَم الهُويَّة الوطنية والقِيَم التراثية في المجتمع، إضافةً إلى توثيق الممارسات التراثية، بما يتماشى مع استراتيجية صون وحماية التراث الثقافي لإمارة أبوظبي.
وام