تنظم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال فعاليتها المتميزة للعبة “تعرفني”، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي تحتفي به دول العالم في الـ 10 من أكتوبر من كل عام، بهدف تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقاً عالمياً من حقوق الإنسان.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في جامعة زايد في الـ 9 من أكتوبر، بهدف بناء العلاقات وتعميق المعرفة بين الأفراد في المحيط المقرب، سواء كانوا أصدقاء أو أفراد عائلة، حيث تتمحور فكرة لعبة “تعرفني” حول طرح الأسئلة التي تكشف جوانب مختلفة من شخصيات أفراد الأسرة والأصدقاء، بما في ذلك اهتماماتهم وتجاربهم وأحلامهم. ومن خلال هذه اللعبة التفاعلية، تسعى المؤسسة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين المشاركين والتعرف بشكل أعمق على بعضهم البعض في جو من المرح والتفاعل الإيجابي.
وقالت سعادة شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: “نسعى من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز التواصل الفعّال بين الأفراد، حيث إن بناء العلاقات الإيجابية يسهم في تعزيز الصحة النفسية والاستقرار الاجتماعي، كما تعتبر الألعاب التفاعلية مثل لعبة “تعرفني” التي صممتها المؤسسة وسيلة فعالة لتحقيق ذلك”
وأضافت سعادتها أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار حرص المؤسسة على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف الأطفال والأسر، بهدف تعزيز الوعي الصحي والنفسي والاجتماعي، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تشمل ورش عمل، وندوات، وحملات توعوية، وجلسات قرائية للقصص، وغيرها من الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تمكين الأسر وتعزيز دورها في تنشئة أطفال صحيين نفسياً واجتماعياً.
يشار إلى أن هذه الفعاليات تعتبر جزءاً من الجهود المستمرة للمؤسسة لمواكبة أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تركز على تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة داعمة ومشجعة للعيش بشكل صحي وآمن، وتحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية، والوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية والبدنية والنفسية بتكلفة مقبولة، كما تسعى المؤسسة من خلال فعالياتها إلى تزويد الطلبة بمهارات وقدرات متنوعة للمستقبل.
هذا وستتواجد منصة خاصة للعبة “تعرفني” في الجامعة، بالإضافة إلى توزيع اللعبة على الطالبات، لممارستها وتعميمها على أسرهن، لتحقيق القدر الأكبر من الاستفادة وتوسيع نطاق المخرجات، بما يحقق الغايات التي من أجلها أُطلقت اللعبة.