بتوجيهات الشيخة د. شما محمد خالد آل نهيان في دعم الشباب عبر برنامج مفاتيح الأسرة السعيدة، شارك وفد من إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان ممثلا بالأمين العام للمؤسسات وعضوات المؤسسات وفريق بصمة خالدة بحضور الجلسة الحوارية الأولى للتعرف على أهداف مبادرة ” مديم ” والتي اطلقتها دائرة تنمية المجتمع – أبو ظبي لدعم رحلة بناء الأسرة الإماراتية، بمقر مجلس منازف في مدينة العين.
وترأست الجلسة الحوارية سعادة الدكتورة منى المنصوري المدير التنفيذي لمبادرة ” مديم “بالتعريف عن المبادرة وحرص الدولة على فئة الشباب المقبلين على الزواج والطرق والأساليب التي تم الاتفاق عليها.
وتناولت في حديثها ثلاث مراحل مؤثرة في تأخر الشباب عن الزواج والدراسات التي تمت لفهم الأسباب والتي نتج عنها عزوف الشباب عن الزواج وارتفاع نسبة الطلاق وارتفاع تكاليف الزواج.
وكانت دائرة تنمية المجتمع – أبو ظبي، قد أطلقت نموذج مِديم للاعراس ضمن مبادرة “مِديم” لضمان جودة حياة الاسرة والمجتمع، ومن أبرز أهدافها توجيه الشباب الإماراتيين المقبلين على الزواج للابتعاد عن الإسراف في الأعراس واعتماد البساطة.
في الوقت ذاته يسعى القائمون على المبادرة إلى الحفاظ على التقاليد الأصيلة لحفلات الزفاف وخاصة النسائية منها في مجتمعنا الإماراتي، إذ يتصف نموذج ” مديم ” بالحفلات البسيطة ومراعاة احتياجات الشباب في الوقت الحالي، لذا تُعد مبادرة مديم نموذجا للأعراس والذي يساعد الشباب المقلبين على الزواج في ترشيدهم للإنفاق بالتخطيط الصحيح خلال إقامة الزفاف على أن يكون محافظا على الموروث الإماراتي الأصيل، والبُعد عن المبالغة في التجهيزات.
وتم توضيح بعض النقاط الأساسية والهامة والتي بسببها نشأة فكرة مبادرة “مديم ” وهو عزوف الشباب عن الزواج وكثرة الطلاق وقلة الإنجاب مما ساهم في خلق فجوة في التركيبة السكانية، كذلك في غلاء مهور الأعراس والمصاريف، تخلل الجلسة الحوارية مداخلات ونقاش وطرح استفسارات من الحضور حول البرامج التي تقدمها مبادرة “مديم ” وعن الشركات التي يمكن التعاقد معها.
وفي الختام قدمت سعادة د. منى المنصوري كلمة شكر لتعاون مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان في تفعيل المبادرة وأكد الطرفان على عقد سلسلة من الجلسات الحوارية لدعم المبادرة وتوعية الأسر بأهدافها وأهميتها ودورها لما لها من مساهمة كبيرة في تنمية الأسرة والمجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة